شبكة العالميه الاخباريه _ اهلا وسهلاً بكم زوارنا الكرام في موقعنا ، يسعدنا في طاقم تحرير الجرائم ان نقدم لكم هاذا المقال ، والذي يتعلق بهزه ارضيه بالمملكه العربيه السعوديه في منطقه خميس مشيط , وهي ظاهره كونيه طبيعيه ، فتعرف معنا عزيزي الزائر علي كافه التفاصيل ..
تعريف الهزه الارضيه اصطلاحا :
هي ظاهرة طبيعية وهو عبارة عن اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الأرض تحدث في وقت لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال “البؤرة”، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية. وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت. وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابًا كبيرًا.
ظاهره كونيه طبيعيه تظهر بالسعوديه مساء ها اليوم بمنطقه خميس مشيط ربنا يسلم الجميع ويسلم مملكتنا وملكنا العظيم سلمان بن عبد العزيز وولي العهد .
أوضح المشرف على مركز الدراسات الزلزالية، ورئيس الجمعية السعودية لعلم الأرض بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العمري، أن المنطقة التي حصلت فيها الهزة الأرضية الصغيرة، اليوم عند الساعة 15:6، وتبعد 16 كم شرق محافظة خميس مشيط، وبقوة بلغت 3,45 على مقياس ريختر وعمق 6 کم، لم تحصل فيها زلازل إطلاقًا، لأنها منطقة ثابتة ولا تعد ضمن المناطق الزلزالية.
وأشار “العمري” إلى أن الإحساس الذي شعر به الأهالي بالزلزال هو نتيجة العمق البؤري الأقل من 6 کم، وهذا العمق بسيط على درجة 3 وليس له آثار أو تبعيات.
وأضاف، أنه قد يكون سبب الهزة الأرضية البسيطة نتيجة الصدوع القديمة التي تم استعادة نشاطها بسبب نشاطات البشر في المحاجر الحالية أو التفجيرات الصخرية أو كمیات الأمطار الكبيرة التي شهدتها عسير وتحديدًا شرق محافظة خميس مشيط حيث ذهبت مياهها إلى الشقوق السفلية في الأرض وعملت بعدها حركة.