قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن لجنة التسعير الآلي للمنتجات البترولية رفعت أسعار الديزل بمقدار جنيه واحد، ليصل سعر البيع إلى 8.25 جنيه (0.2666 دولار) للتر، لكنها أبقت على أسعار البنزين دون تغيير.
وأضافت الوزارة في بيان أن أسعار البنزين ظلت عند 8.75 جنيه (0.2827 دولار) للبنزين 80 أوكتان و10.25 جنيه (0.3312 دولار) للبنزين 92 أوكتان و11.50 جنيه (0.3716 دولار) للبنزين 95 أوكتان.
يشار إلى أن اللجنة قررت في اجتماعها السابق رفع أسعار البنزين في مصر بنحو 75 قرشا إلى سعر 80 بنزين وهو الأكثر استهلاكًا في السوق المصري، كأعلى معدل زيادة منذ التأسيس. لجنة التسعير الآلي للمنتجات البترولية.
تجتمع لجنة التسعير الآلي للمنتجات البترولية في بداية كل 3 أشهر لمناقشة أسعار الديزل والبنزين وربطها بالسعر العالمي. يقوم بتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مصر على أساس ربع سنوي.
تعتمد آلية عمل اللجنة في ربط أسعار المنتجات البترولية في مصر بالسوق العالمي على عدة عناصر منها:
سعر صرف الدولار، وأسعار الخام العالمية، وأسعار التكرير والنقل ورسوم أخرى عادلة.
كما أن اللجنة ملزمة بعدم رفع الأسعار أو خفضها بأكثر من 10 في المائة، حتى لا تحدث حركة كبيرة في السوق أو تثبت الأسعار.
تهدف الحكومة المصرية إلى عدم تجاوز دعم المنتجات البترولية في موازنة العام المالي الحالي 2022-2023 والبالغ 28 مليار جنيه. بينما بلغت فاتورة دعم الوقود بالحساب الختامي لموازنة 2021-2022 59 مليار جنيه بزيادة 212٪ عن العام المالي 2020-2021 الذي سجل 18.9 مليار جنيه.
من ناحية أخرى، تعاني مصر كغيرها من دول العالم من ارتفاع معدلات التضخم نتيجة الحرب في أوكرانيا وقبلها وباء كورونا. من أعلى مستوى سجله على الإطلاق في يوليو 2017، والذي بلغ 32.95 بالمائة.
في غضون ذلك، أشارت أحدث توقعات صندوق النقد الدولي لمصر إلى تباطؤ وتيرة النمو من 6.6٪ عام 2022 إلى 3.7٪ عام 2023 بسبب قيود التمويل وانخفاض قيمة الجنيه في الفترة السابقة، بالإضافة إلى ارتفاع معدل النمو. مما يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للأسر وضعف النمو. الطلب الخارجي.
وقال الصندوق إن مصر لا تزال تواجه ضغوطاً كبيرة على أسعار الصرف والاحتياطيات الدولية.